04.قوله بالجسمية

ابن تيمية و قوله بالجسمية

ابن تيمية و قوله بالجسمية

ابن تيمية و قوله بالجسمية

 قول ابن تيمية بالجسمية

أما قوله -اي ابن تيمية- بالجسمية في حق الله تعالى فقد ذكر ذلك في كتابه شرح حديث النزول ونصه : « وأما الشرع ‏فمعلوم أنه لم ينقل عن أحد من الأنبياء ولا الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة أن الله جسم أو أن الله ليس ‏بجسم، بل النفي والإثبات بدعة في الشرع » اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 1   Ibn taymiyya moujassim 2

وقال في الموافقة ما نصه : « وكذلك قوله (لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهو السَّمِيعُ البَصِيرُ) (سورة الشورى/11) ، ‏وقوله (هَل تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (سورة مريم/65)، ونحو ذلك فإنه لا يدل على نفي الصفات بوجه من الوجوه بل ولا ‏على نفي ما يسميه أهل الاصطلاح جسما بوجه من الوجوه » اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 3   Ibn taymiyya moujassim 4

‏ وقال فيه أيضا ما نصه : « وأما ذكر التجسيم وذم المجسمة فهذا لا يعرف في كلام أحد من السلف والأئمة ‏كما لا يعرف في كلامهم أيضا القول بأن الله جسم أو ليس بجسم، بل ذكروا في كلامهم الذي أنكروه على ‏الجهمية نفي الجسم كما ذكره أحمد في كتاب الرد على الجهمية ». اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 5   Ibn taymiyya moujassim 6

وقال في المنهاج ما نصه : « أما ما ذكره من لفظ الجسم وما يتبع ذلك فإن هذا اللفظ لم ينطق به في صفات ‏الله لا كتاب ولا سنة لا نفيًا ولا إثباتًا، ولا تكلم به أحد من الصحابة والتابعين وتابعيهم لا أهل البيت ولا غيرهم  » ‏اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 7   Ibn taymiyya moujassim 8

وقال في المنهاج ما نصه : « وقد يراد بالجسم ما يشار إليه أو ما يُرى أو ما تقوم به الصفات، والله تعالى ‏يُرى في الآخرة وتقوم به الصفات ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم، فن أراد بقوله: ‏ليس بجسم هذا المعنى قيل له: هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول، ‏وأنت لم ئقم دليلأ على نفيه  » اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 9   Ibn taymiyya moujassim 10

وقال في فتاويه ما نصه : » ثم لفظ التجسيم لا يوجد في كلام أحد من السلف لا نفيًا ولا إثباتًا، فكيف يحل ‏أن يقال: مذهب السلف نفي التجسيم أو إثباته  » اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 11   Ibn taymiyya moujassim 12

وقال في كتابه بيان تلبيس الجهمية ما نصه : « وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف ‏الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم، وأن صفاته ليست أجسامًا وأعراضًا، فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل بنفي ألفاظ لم ‏ينف معناها شرع ولا عقل جهل وضلال  » اهـ.‏

Ibn taymiyya moujassim 13   Ibn taymiyya moujassim 14

قلت: ويكفي في تبرئة أئمة الحديث ما نقله أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة ببغداد وابن رئيسها عن أحمد قال ‏‏(// ///):// « وأنكر أحمد على من يقول بالجسم وقال: إن الأسماء مأخوذة من الشريعة واللغة، وأهل اللغة وضعوا هذا ‏الاسم على ذي طولٍ وعرضٍ وسمكٍ وتركيبٍ وصورةٍ وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله، فلم يجز أن يسمى ‏جسمًا لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجىء في الشريعة ذلك فبطل » أ هـ، ونقله الحافظ البيهقي عنه في مناقب ‏أحمد وغيرُه.‏

Ahmad ibn hanbal - jism   Ahmad ibn hanbal - jism 2

وهذا الذي صرح به أحمد من تنزيهه الله عن هذه الأشياء الستة هو ما قال به الأشاعرة والماتريدية وهم أهل ‏السنة الموافقون لأحمد وغيره من السلف في أصول المعتقد، فليعلم الفاهم أن نفي الجسم عن الله جاء به السلف، ‏فظهر أن ما ادعاه ابن تيمية أن السلف لم يتكلموا في نفي الجسم عن الله غير صحيح، فينبغي استحضار ما قاله ‏أحمد فإنه ينفع في نفي تمويه ابن تيمية وغيره ممن يدعون السلفية والحديث.‏

وهذا البيهقي من رؤوس أهل الحديث يقول في كتاب الأسماء والصفات  في باب ما جاء في العرش ‏والكرسي عقب إيراده حديث: « أتدرون ما هذه التي فوقكم » ما نصه: (والذي روي فيءاخر هذا الحديث إشارة إلى ‏نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان في القرب والبعد من الله تعالى سواء، وأنه الظاهر فيصح إدراكه ‏بالأدلة والباطن فلا يصح كونه في مكان، واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي: « أنت الظاهر فليس ‏فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء »، وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان » اهـ.‏

Al-Bayhaqi - tanzih   Al-Bayhaqi - tanzih 2

وقال الإمام الأشعري في كتاب النوادر:  » من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه، وأنه كافر به » اهـ.‏

وقال أبو الثناء اللامشي ما نصه : « واذا ثبت أنه تعالى ليس بجوهر فلا يُتصور أن يكون جسمًا أيضا لأن ‏الجسم اسم للمتركِّب عن الأجزاء، يقال: « هذا أجسمُ من ذلك  » أي أكثر تركُّبًا منه، وتركب الجسم بدون ‏الجوهرية وهي الأجزاء التي لا تتجزأ لا تتصور، ولأن الجسم لا يُتصور إلا على شكل من الأشكال، ووجوده على ‏جميع الأشكال لا يُتصور أن يكون إذ الفرد لا يُتصور أن يكون مطوَّلا ومدورًا ومثلثًا ومربعًا، ووجوده على واحد ‏من هذه الأشكال مع مساواة غيره إياه في صفات المدح والذم لا يكون إلا بتخصيص مخصص، وذلك من أمارات ‏الحدث، ولأنه لو كان جسمًا لوقعت المشابهة والمماثلة بينه وبين سائر الأجسام في الجسمية، وقد قال الله تعالى ‏‏لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ )(سورة الشورى/11)،  » اهـ.‏

اللامشي   اللامشي 2

ثم قال ما نصه : « ثم إنهم ناقضوا في ما قالوا لأن الجسم اسم للمتركِّب لما مر، فإثبات الجسم إثبات ‏التركيب ونفي التركيب نفي الجسم، فصار قولهم: « جسم لا كالأجسام  » كقولهم: « متركب وليس بمتركب »، ‏وهذا تناقض بَيِّنٌ بخلاف قولنا: شىء لا كالأشياء، لأن الشىء ليس باسم للمتركب وليس يُنبىء عن ذلك وإنما يُنبىء ‏عن مطلق الوجود، فلم يكن قولنا: لا كالأشياء، نفيًا لمطلق الوجود بل يكون نفيًا لما وراء الوجود من التركيب ‏وغيره من أمارات الحدث، فلم يكن ذلك متناقضًا ولله الحمد والمنة.‏

.وإذا ثبت أن الله تعالى لا يوصف بالجسم فلا يوصف بالصورة أيضًا لأن الصورة لا وجود لها بدون التركيب  » ‏اهـ

اللامشي 3   اللامشي 4

قال القاضي أبو بكر الباقلاني ما نصه : « فإن قالوا: ولم أنكرتم أن يكون البارىء سبحانه جسمًا لا ‏كالأجسام كما أنه عندكـم شىء لا كالأشياء؟ قيل لهم: لأن قولنا: « شىء » لم يبن لجنس دون جنس ولا لإفادة ‏التأليف، فجاز وجود شىء ليس بجنس من أجناس الحوادث وليس بمؤلَّف، ولم يكن ذلك نقضًا لمعنى تسميته بأنه ‏شىء، وقولنا: « جسمٌ » موضوع في اللغة للمؤلَّف دون ما ليس بمؤلَّف، كما أن قولنا: « إنسان  » و »محدَث » اسم لما ‏وُجدَ عن عدم ولما له هذه الصورة دون غيرها، فكما لم يجز أن نثبت القديم سبحانه محدَثا لا كالمحدَثات وإنسانًا لا ‏كالناس قياسًا على أنه شىء لا كالأشياء لم يجز أن نُثبته جسمًا لا كالأجسام لأنه نقض لمعنى الكلام وإخراج له عن ‏موضوعه وفائدته.‏

فإن قالوا: فما أنكرتم من جواز تسميته جسمًا وان لم يكن بحقيقة ما وُضِعَ له هذا الاسم في اللغة؟ قيل لهم: ‏أنكرنا ذلك لأن هذه التسمية لو ثبتت لم تثبت له إلا شرعًا لأن العقل لا يقتضيها إذ لم يكن القديم سبحانه مؤلفًا، ‏وليس في شىء من دلائل السمع من الكتاب والسنة وإجماع الأمة وما يُستخرج من ذلك ما يدل على وجوب هذه ‏التسمية ولا على جوازها أيضًا فبطل ما قلتموه » اهـ.‏

baqillani   baqillani 2   baqillani 3

قال سيف الدين الآمدي في كتابه غاية المرام في علم الكلام  ما نصه:  » فإن قيل ما نشاهده من الموجودات ‏ليس إلا أجسامًا وأعراضًا، فاثبات قسم ثالث مما لا نعقله، وإذا كانت الموجودات منحصرة فيما ذكرناه فلا جائز ‏أن يكون البارىء عرضًا، لأن العرض مفتقر إلى الجسم والبارىء لا يفتقر إلى شىء، وإلا كان المفتقَر إليه أشرف ‏منه وهو محال، وإذا بطل أن يكون عرضًا بقي أن يكون جسمًا، قلنا: منشأ الخبط ههنا إنما هو من الوهم بإعطاء ‏الغائب حكم الشاهد والحكم على غير المحسوس بما حكم به على المحسوس، وهو كاذب غير صادق فإن الوهم قد ‏يرتمي إلى أنه لا جسم إلا في مكان بناءً على الشاهد، وان شهد العقل بأن العالم لا في مكان لكون البرهان قد دلَّ ‏على نهايته، بل وقد يشتد وهم بعض الناس بحيث يقضي به على العقل، وذلك كمن ينفر عن المبيت في بيت فيه ‏ميت لتوهمه أنه يتحرك أو يقوم وإن كان عقله يقضي بانتفاء ذلك، فإذًا اللبيب من ترك الوهم جانبًا ولم يتخذ غير ‏البرهان والدليل صاحبًا، واذا عرف أن مستند ذلك ليس إلا مجرد الوهم فطريق كشف الخيال إنما هو بالنظر في ‏البرهان، فإنَّا قد بَيّنا أنه لا بد من موجود هو مُبْدِأُ الكائنات، وبيَّنا أنه لا جائز أن يكون له مثل من الموجودات ‏شاهدًا ولا غائبًا، ومع تسليم هاتين القاعدتين يتبيَّن أن ما يقضي به الوهم لا حاصل له. ثم لو لزم أن يكون جسمًا ‏كما في الشاهد للزم أن يكون حادثًا كما في الشاهد وهو ممتنع لما سبق  » اهـ.‏

  al-amidi   al-amidi 2   al-amidi 3

وقال الفقيه المتكلم ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي  ما نصه: « والذي يعبد جسمًا على عرشٍ كبير ‏ويجعل جسمه كقبر أبي قبيس سبعة أشبار بشبره كما حكي عن هشام الرافضي أو كلامًا ءاخر تقشعر منه جلود ‏الذين يخشون ربهم فقد عبد غير الله فهو كافر، وقال « إن قسمًا من القائلين بالتحيز بالجهة أطلقوا الجسمية ومنعوا ‏التأليف والتركيب وقالوا: « عنيت بكونه جسمًا وجوده  » وهؤلاء كفروا. ثم قال: « قال الإمام أبو سعيد المتولي في ‏كتاب غنية المقبول في علم الأصول: إن قالوا نحن نريد بقولنا جسم أنه موجود ولا نريد التأليف، قلنا: هذة التسمية ‏في اللغة ليس كما ذكرتم وهي مُنبئة عن المستحيل فلِما أطلقتم ذلك من غير ورود سمع، وما الفصل بينكم وبين من ‏يسميه جسدًا ويريد به الوجود وإن كان يخالف مقتضى اللغة. قال أبو سعيد رحمه الله: فإن قيل أليس يسمى نفسًا؟ ‏قلنا: اتبعنا فيه السمع وهو قوله سبحانه: (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ) (سورة المائدة/116)، ولم ‏يرد السمعُ بالجسم، وكذلك قال الإمام يعني إمام الحرمين « .‏

14.Son dénigrement envers le compagnon ‘aliyy

Ibn Taymiyya : Son Dénigrement envers le Compagnon ‘Aliyy Ibn Abi Talib (partie 1)

ibn taymiyyah dénigre 'Ali

Ibn Taymiyya : Son Dénigrement envers le Compagnon ‘Aliyy Ibn Abi Talib (partie 1)

Le Hafidh Ibn Hajar Al-‘Asqalaniyy a mentionné dans  » Ad-Dourarou l-Kaminah » que Ibn Taymiyah a déclaré que l’émir des croyants, ‘Aliyy Ibn Abi Talib, que Allah honore son visage, « se serait trompé dans dix sept sujets dans lesquels il aurait contredit le texte même du livre », les savants l’ont jugé hypocrite pour cette allégation au sujet de ‘Aliyy, que Allah honore son visage, et aussi pour sa parole à son sujet « qu’il n’aurait pas été soutenu et qu’il aurait combattu pour le pouvoir et non pour la religion ».

Voir les scans du livre du Hafidh Ibn Hajar (rahimahoullah) :

Ibn Hajar - Ad-Dourarou l-Kaminah   Ibn Hajar - Ad-Dourarou l-Kaminah p92   Ibn Hajar - Ad-Dourarou l-Kaminah p93

Ibn Taymiyah l’a mentionné dans son livre Al-Minhaj tome 2 page 290 en les termes suivants : « Nous n’avons pas à prêter allégeance à quelqu’un qui est incapable de nous rendre justice ni à quelqu’un qui la délaisse, les imams du Livre et de la Sounnah on reconnu que le combat (à ses côtés) n’était ni un ordre, ni une obligation ni même recommandé. »

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2 -p290

Et Ibn Taymiyah dit dans un autre passage (tome 2 page 307): « bien que ‘Aliyy n’eût pas pour ordre de les combattre non plus qu’il ne fût dans l’obligation de les combattre pour le simple fait qu’ils ne lui avaient pas obéi alors qu’ils étaient en conformité avec la loi de l’Islam. »

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2- p-307

Et dans le même livre (tome 3 page 247) après avoir cité que les batailles menées par ‘Aliyy lors des batailles de Siffin et celles du Jamal étaient une déduction personnelle de sa part et non une obligation, il dit : « Il n’y pas d’avis plus blâmable que celui qui a fait couler le sang de milliers de musulmans, et ce combat n’a pas eu d’heureuses conséquences pour les musulmans dans leur religion ni dans leurs vies d’ici-bas, si ce n’est une diminution de bien et une augmentation en mal »

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 3   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 3 -p247

Et il dit (même livre tome 2 page 292) : « Quand à la majorité, ils se sont abstenus de lui prêter allégeance et de combattre à ses cotés. »

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2 - p292

Et il dit  (Tome 3 page 276): « Certes ‘Aliyy a combattu pour la prise de pouvoir et à cause de ce combat ont été tués un très grand nombre de gens, et il n’y a pas eu durant sa prise de pouvoir de combat contre les mécréants ni de conquêtes de leurs pays, ni une augmentation en bien pour les musulmans ».

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 3   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 3 -p276

Et il a dit (Tome 2 page 299) : « Et quand au califat de ‘Aliyy, il y a eu divergence à son sujet chez les musulmans. Et il n’y a pas eu d’augmentation en force pour les musulmans ni même une prise de dessus sur les mécréants, ni même une baisse de leur force. »

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 2 -p299

Il dit (Tome 4 page 280) : « Et les hadiths authentique montrent qu’il aurait mieux valu délaisser le combat pour les deux parties, et qu’il aurait mieux valu s’abstenir de combattre que de combattre, et que ‘Aliyy était prioritaire sur Mou’awiyah à le délaisser pour être en droit ; s’il avait délaissé le combat cela aurait été meilleur. »

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

 Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 4   Ibn taymiyya - Al-Minhaj tome 4 - p149

Ainsi sa parole qu’il n’avait pas eu l’ordre de combattre, que ce n’était pas même une obligation ni même méritoire, et sa parole que s’il avait abandonné le combat cela aurait mieux valu, aurait été plus précautionneux et aurait entraîné plus de bien sont des contradictions de ce qu’a rapporté An-Naça-iyy avec une chaîne de transmission sûre au sujet des spécificités qui concernent ‘Aliyy que Allah l’agrée, il a dit : « Il m’a été ordonné de combattre les Nakithoun, les Qasitoun, et les Mariqoun »

Les Nakithoun sont ceux qui l’ont combattu lors de la bataille du Jamal, les Qasitoun sont ceux qui l’ont combattu lors de la bataille de Siffin, et les Mariqoun sont les khawarij. Et la chaîne de transmission ce hadith est sûre, il n’y a pas dans la chaîne de transmission de menteur, encore moins de pervers comme l’a prétendu à tort Ibn Taymiyah.

Et ses propos sont un démenti de la parole de Allah :

[فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي]

[sourah Al-Houjourat / 9] qui signifie : « Si l’un des deux groupes ce rebelle, alors combattez celui qui se rebelle. »

Et les avis des savants ont concordé que ‘Aliyy, que Allah l’agrée, fut le premier à combattre les rebelles injustes (boughat) et par conséquent qu’il a été préoccupé par eux au détriment du combat contre les mécréants déclarés.

Ces propos sont également un démenti du hadith qu’a rapporté Al-Hakim, Ibn Hibban et An-Naça-iyy :

 « إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله  » ، قال أبو بكر : أنا هو ، قال :  » لا  » قال عمر : أنا هو ، قال :  » لا ، ولكن خاصف النعل »

qui signifie : « Il y aura parmi vous quelqu’un qui combattra pour défendre les significations du Qour-an tout comme j’ai combattu pour défendre qu’il a été révélé ». Abou Bakr a dit alors : Est-ce que ce sera moi (Ô Messager de Allah) ? Il a dit   : « Non ». ‘Oumar dit alors : Est-ce que ce sera moi (Ô Messager de Allah) ? Il a dit : « Non ». Il a dit : « Ce sera celui qui répare ses sandales ».

Voir les scans de ce hadith tiré du livre Al-Moustadrak de Al-Hakim :

al-moustadrak - al-hakim   al-moustadrak - al-hakim - hadith

‘Aliyy était à ce moment-là en train de réparer ses sandales.

Fin de la première partie, a suivre incha’a lLah

13.Son interdiction de rendre visite au Prophète

Ibn Taymiyya : Son interdiction de rendre visite au Prophète (partie 1)

Ibn Taymiyya : Son interdiction de rendre visite au Prophète (partie 1)

Quant au fait qu’Ibn Taymiyya ait interdit de voyager pour visiter la tombe du prophète (صلى الله عليه وسلم) et les tombes d’autre que lui, il a cité cela dans plus d’un livre.

En effet Ibn Taymiyya a dit dans son « Majmoû’ al-Fatâwâ » tome 2 page 333 ce qui suit :

« Le voyage dans le but de visiter une tombe quelconque est interdit chez les majorité des savants, même que les savants n’autorisent pas que la prière soit raccourci durant ce voyage du fait que ce voyage est une désobéissance et ce en raison de sa parole confirmée dans les deux Sahîh qui signifie : « On ne part pas en voyage pour visiter des mosquées sauf ces trois : La Mosquée Sacrée (Al-Masjid Al-Harâm), la Mosquée de Al-Aqsâ et ma Mosquée » et il (le prophète) est le plus savant des gens concernant cette question » fin de citation

Voir les scans de cette citation de Ibn Taymiyya :

   

Et il a dit également dans son livre « Al-Fatâwa l-Koubrâ »  tome 2 page 51 ce qui suit :

« Ils ont dit : et ce parce que le voyage pour visiter les tombes des prophètes et celles des vertueux est une innovation qui n’a été pratiquée par aucun compagnon ni aucun successeur, et le prophète ne l’a pas ordonné, aucun des savants musulmans ne l’a recommandé, alors celui qui croit que cela est une adoration et qui l’a pratiqué, celui là aura contredit la Sounnah et l’unanimité des savants » fin de citation

Voir les scans de cette citation de Ibn Taymiyya :

   

Et il a dit dans son livre «  Al-Ikhnâ-iyyah » page 144 ce qui suit :

« Alors celui qui a cru que le voyage vers les tombes des prophètes et des vertueux est un acte par lequel on se rapproche de l’agrément de Allâh, et que cela est une adoration et une obéissance, il aura contredit l’unanimité et s’il voyage parce qu’il croit que ceci est une adoration, ceci est interdit par l’unanimité, en effet cela est interdit parce qu’il considère cela comme un acte qui rapproche de l’agrément de Allâh » fin de citation

Voir les scans de cette citation de Ibn Taymiyya :

   

L’imâm Taqiyyou d-Dîn Al-Housni en réplique à Ibn Taymiyya a dit dans son livre « Daf’ou Choubahi man Chabaha Wa Tamarrad » page 456 et 457 ce qui suit :

« Et de parmi les sujets qui lui ont été reproché (à Ibn Taymiyya) il y a sa parole : visiter la tombe du prophète et les tombes des prophètes serait un péché par unanimité de manière catégorique. Il a été confirmé qu’il a bien dit cela, le Qâdî Jalâlou d-Dîn Al-Qazwîni l’a confirmé. Observe donc l’expression, il y a une grande perversion dans le fait de dire que c’est une désobéissance, qui prétend que cela est unanime et de manière catégorique !?

On demande à ce dévié d’apporter l’unanimité prétendu des compagnons, des successeurs et de ceux qui les ont suivis parmi les savants musulmans étant donné qu’il prétend cela.

Et je ne crois pas que quelqu’un aurait l’audace pour une chose semblable alors que les livres célèbres et même les livres qui sont délaissés et la pratique des gens de tout temps comporte l’incitation à le visiter à partir de tous les pays, car sa visite fait partie des meilleurs objectifs et les actes qui favorisent le plus l’agrément de Allâh, c’est une des sounnah des envoyés par unanimité chez les croyants en l’unicité, personne n’y porterai atteinte sauf quelqu’un dont le cœur contient la maladie des hypocrites, quelqu’un qui est issu des juifs et des ennemis de la religion, un associateur qui a outrepassé les limites en blâmant le maître des premiers et des derniers. La communauté du prophète Mouhammad a toujours entrepris ce voyage vers lui à partir de tous les pays et toutes les contrées, par groupes et par individus, ils ont suivi cette voie, les savants, les vieux, les hommes âgés et les jeunes jusqu’à ce qu’apparaisse à la fin des temps un innovateur, un irréligieux venu de Harrân qui a dupé les faibles »

Voir les scans de cette citation de l’Imam Taqiyyou d-Dîn Al-Housni :

      

Le Chaykh Ibn Hajar Al-Haytami a dit dans son livre « Al Jawharou l-Mounadh-dham fî Ziyârati l-Qabri ch-charîfi n-Nabawiyyi l-Moukarram » page 30 et 31 ce qui suit :

« Si on me dit : comment rapportes-tu l’unanimité précité au sujet du caractère méritoire de cette visite, du voyage pour l’effectuer et de la rechercher alors qu’Ibn Taymiyya qui fait partie des hanbalites récents renie le caractère méritoire de tout cela comme l’a vu As-Soubki dans ses écrits et il a longuement développé, c’est-à-dire Ibn Taymiyya pour argumenter cela en citant ce que les oreilles rejettent et ce que les natures réprouvent, il a même prétendu que le voyage pour effectuer cette visite est interdit par unanimité, que la prière ne peut pas y être raccourci, et que tous les hadîth à son sujet sont forgé, et qu’il a été suivi en cela par certains qui sont venu après lui et qui font partie de sa tendance ?

Je dis : Qui est Ibn Taymiyya pour qu’il soit pris en compte ou qu’il soit pris comme référence dans un des sujets de la religion ?! Il n’est pas autre que ce qu’on dit de lui un groupe de savants qui ont observé ses propos fallacieux et ses fausses preuves jusqu’à dévoiler l’égarement dans ses écarts et la laideur de ses illusions et ses erreurs comme a dit Al ‘Îzz Ibn Jamâ’ah : il est un être que Allâh a égaré et qui a été dupé et qui a porté l’habit de la honte que Allâh le fasse périr. Qu’il l’humilie et le prive suite à ses mensonges et ses fabrications » fin de citation

Voir les scans de cette citation du Chaykh Ibn Hajar Al-Haytami :

      

Nous disons et c’est par Allâh que l’on recherche la réussite :

Quand au fait qu’il utilise le hadîth qui a pour sens : « On ne part pas en voyage pour visiter des mosquées sauf ces trois : La Mosquée Sacrée (Al-Masjid Al-Harâm), la Mosquée de Al-Aqsâ et ma Mosquée » pour interdire le voyage pour visiter la tombe du prophète :

La réponse : c’est qu’aucun des Salaf n’a compris ce qu’a compris Ibn Taymiyya, mais plutôt la visite de la tombe du prophète est un acte recommandé (sounnah) que ce soit suite à un voyage ou pas, comme pour les habitants de Médine, les Hanbalites comme les autres ont cité que la visite de la tombe du prophète est recommandée, que cette visite soit l’objectif du voyage ou pas.

Quand au hadîth, son sens compris par les Salaf et les Khalaf, c’est qu’il n’y a pas un mérite en plus dans le fait de voyager pour prier dans une mosquée sauf dans le voyage vers ces trois mosquées, et ce car la récompense est multipliée dans ces mosquées à cent mille dans Al-Masjid Al-Harâm (à la Mecque) à mille dans la mosquée du prophète (à Médine ) et à cinq cent dans la mosquée Al-Aqsâ (à Jérusalem).

En effet ce qui est visé dans le hadîth c’est voyager vers ces mosquée dans le but d’y accomplir la prière et ce qui montre cela c’est ce qu’a rapporté l’Imâm Ahmad Ibn Hanbal dans son Mousnad tome 10 page 201 qui signifie : « Il ne convient pas d’entreprendre un voyage vers une mosquée pour y prier sauf vers la mosquée Al-Harâm ( la Mecque ), la mosquée Al-Aqsâ  ( Jérusalem ) et ma mosquée ( à Médine )» .

Voir les scans de ce hadîth rapporté par l’Imâm Ahmad :

   

Et ce hadîth, le Hâfidh Ibn Hajar l’a jugé Haçan. Ainsi, ce hadîth explique le sens du hadîth précédent. Le fait d’expliquer un hadîth en s’appuyant sur un autre hadîth est meilleur que la falsification d’Ibn Taymiyya. Le Hâfidh Al-‘Irâqi a dit dans son livre « Alfiyatou l-Irâqi » page 161, au sujet de la terminologie de la science du Hadîth : ce qui signifie : « La meilleure manière d’expliquer un Hadîth c’est par un autre Hadîth » .

Voir les scans de la citation du Hâfidh Al-‘Irâqi :

   

Fin de la première partie, à suivre… (إن شاء الله).

12.Son reniement du tawassoul et du tabarrouk

Ibnou Taymiyya : Son reniement du tawassoul et du tabarrouk (partie 1)

Ibnou Taymiyya : Son reniement du tawassoul par les prophètes et les vertueux (saints) ainsi que la recherche des bénédictions par eux et par leur traces. (partie 1)

De parmi les choses les plus connus sur Ibn Taymiyya rapportés par les savants de son époque et autres parmi ceux qui sont venu après lui, il y a : son interdiction du tawassoul par les prophètes et les vertueux (saints) après leur morts et durant leur vie en leur absence ainsi que la recherche des bénédictions par eux et par leur traces (tabarrouk), il y aussi son interdiction de visiter la tombe du prophète pour y rechercher les bénédictions.

En effet Ibn Taymiyya dit dans son livre « At-Tawassoul wa l-wassila » page 26: « Quand à la visite innovée c’est celle dont l’objectif est de demander au mort ses besoins ou bien de lui demander des invocations ou l’intercession ou bien celle dont l’objectif est d’invoquer quand le visiteur pense que ses invocations sont plus exaucées auprès de la tombe du mort, en effet les visites de ces manières là sont toutes innovées et le prophète ne les a pas prescrites, et les compagnons ne les ont pas pratiqué ni auprès de la tombe du prophète ni auprès d’autre que lui, ces visites sont de nature associatrice et sont des causes de l’association ».

Voir la citation de Ibn Taymiyya :

   

Ibn taymiyya a dit dans un autre livre nommé  » ar-radou ‘ala l-mantiqiyyin » page 579/580 : « Quand à la visite innovée qui ressemble à la visite des associateurs (mouchrikin) car leur objectif par cette visite c’est de demander leur besoins au mort ou à celui qui est absent ».

Voir la citation de Ibn Taymiyya :

      

Ibn Taymiyya a aussi dit dans son livre « at tawassoul wa-l wassila page 151 : « Et c’est pour cela que lorsque les savants ont cité l’invocation dans la demande de pluie et autre ils ont cités l’invocation en sa faveur et ils n’ont pas cité de parmi ce qui est prescrit aux musulmans dans ces cas là de faire le tawassoul par lui, de même aucun des savants n’a cité l’invocation d’autre que Allah ni la demande d’aide d’autre que Allah dans une situation quelconque ».

Voir la citation de Ibn Taymiyya :

   

Puis Ibn Taymiyya se contredit en citant dans son livre  » al-fatawa l-koubra » en page 72 le contraire de sa prétention que les savants n’ont pas cité de parmi ce qui est prescrit aux musulmans dans la demande de pluie et autre de faire le tawassoul par lui en disant : « C’est pour cela que Ahmad a dit dans son « mansak » qu’il a écrit à son compagnon Al-Marwazi : qu’il fait le tawassoul par lui dans les invocations, mais d’autre que Ahmad on dit : que cela revient à invoquer Allah par lui et on n’invoque pas Allah par une créature, et Ahmad dans un de ses deux avis a permis d’invoquer par lui c’est pour cela qu’il a permis de faire le tawassoul par lui ».

Voir la citation de Ibn Taymiyya :

   

Ainsi comme cela est apparu Ibn Taymiyya ment sur les Imam et ceci est son habitude il a ainsi contredit l’Imam Ahmad et l’imam Ibrahim ibn is-haq al-Harbi, il (Ibn Taymiyya) est comme l’a dit le Hafidh As-Soubki : « Personne de parmi les salafs n’a précédé (Ibn Taymiyya) dans son reniement du tawassoul ni de parmi les khalaf, en réalité il a dit une chose qu’absolument personne avant lui n’a dite »

As-Soubki a dit dans chifa’ou s-saqam page 196 : « Sache qu’il est permis et qu’il est bien de faire le tawassoul, l’istighathah – la demande du renfort –, le tachaffou’ – la demande d’intercession – par le Prophète (salla l-Lahou ‘alayhi wa sallam) à Allah soubhanahou wa ta’ala. Le caractère permis de ces pratiques compte parmi les choses connues pour toute personne qui s’attache à la religion. C’est une chose bien connue à partir des actes des prophètes et des messagers, de la conduite des prédécesseurs vertueux – les gens du Salaf –, des savants et du commun des musulmans. Personne parmi les gens qui s’attachent à la religion ne l’a jamais renié et en aucune époque nous n’avons entendu que quiconque l’ait renié. Jusqu’à ce que vienne Ibnou Taymiyya qui a dit à ce sujet des propos par lesquels il trompait les faibles d’esprit et les immatures. Il a innové ce en quoi personne ne l’avait précédé à travers les siècles.» 

Voir la citation de l’Imam As-Soubki :

   

Et dans son livre « Hachiyatou l-‘idah » page 489, le chaykh Ibn Hajar al Haytami décédé au dixième  siècle de l’hégire dans l’exposé de la recommandation de la visite de la tombe du prophète a dit: « Et ne sois pas dupé par le reniement de la recommandation (caractère recommandé) de la visite de la tombe du prophète de la part de Ibn Taymiyya car certes c’est un individu que Allah a égaré comme l’a dit al ‘iz ibn jama’a, et At-Taqi As-Soubki lui a longuement répliqué dans un ouvrage indépendant. Le fait qu’il porte atteinte au Messager n’est pas étonnant étant donné qu’il a même insulté Allah… En effet il a attribué à Allah des choses horribles dont la direction, la main, le pied, l’œil, et autre ; nombreux sont les savants qui l’ont jugé mécréant. Que Allah le rétribue par ce qu’il mérite et qu’il humilie ses partisans qui soutiennent ses mensonges au sujet de la religion » fin de citation de son livre « hachiyatou l-idah » page 489.

Voir la citation de l’Imam Ibn Hajar Al-Haytami :

   

Et il (Ibnou Taymiyya) interdit le tawassoul et la demande de secours par le messager de Allah et autre que lui parmi les prophètes et les saints. Mouhammad Ibn ‘abd Al Wahhab et ses disciples ont adopté cela de lui et ils y ont rajouté le « takfir » qu’ils ont compris de ses expressions : ce qui les a mené à cela c’est leur ignorance du sens de l’adoration visée dans sa parole ta’ala « iyyaka na’boudou » et sa parole ta’ala rapportant des associateurs « ma na’boudouhoum il-la liyouqarribouna ila l-Lahi zoulfaa »

Nous leur disons l’adoration dans la langue des arabes c’est ce par quoi les linguistes l’ont défini. En effet, l’imam, le célèbre linguiste Az-Zajjaj l’a définie en disant : « L’adoration dans la langue des arabes c’est l’obéissance avec soumission »

L’imam, le linguiste Abou l-Qacim Ar-Raghib Al-Asbahani dans « moufradat al qour’an » a dit : «  L’adoration c’est l’extrême limite de la soumission »

Et l’imam, le Hafidh, le juriste, le linguiste, l’exégète ‘Ali ibn Abd al Kafi As-Soubki dans son exégèse de sa parole ta’ala « iyyaka na’boudou » a dit : «  C’est-à-dire nous n’accordons qu’à toi l’adoration qui est l’extrême limite de la crainte et de la soumission »

Le grammairien, le linguiste, l’exégète Abou Hayyan al-Andalousi dans son exégèse a dit au sujet de sa parole ta3ala « iyyaka na’boudou » : «  L’adoration selon la majorité des linguistes c’est la soumission et ibn as-Sakkit a dit c’est at-tajrid »

Fin de la première partie, à suivre… incha-a l-Lah.

11.Son reniement du ta’wil (interprétation) des salafs

Ibn Taymiyya : son reniement du ta-wil (interpretation) des salafs (partie 1)

Ibnou Taymiyya : son reniement du ta-wil (interpretation) des Salaf (partie 1)

Quant à sa parole concernant la négation de l’interprétation détaillée de la part des compagnons et des Salaf, il l’a mentionnée dans plus d’un livre à lui. Ainsi, il a dit dans ses « Fatawa » après une discussion :

«  Et je n’ai pas trouvé jusqu’à l’heure actuelle de la part d’aucun compagnons qu’ils auraient interprété quelque chose des ‘ayah ou des hadith des attributs contrairement à ce qu’implique leur sens connu (apparent)» Fin de citation.

Voir la citation de ibn taymiyya tome 3 page 246 :

   

Nous répondons à cela en disant  : Allah ta’ala dit    :

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

Cette ‘ayah signifie : « C’est Lui Qui a fait descendre sur toi le Livre au sein duquel il y a des ayah explicites qui sont la base de l’interprétation du Livre et d’autres [ayah] non explicites. Quant à ceux dont les cœurs recèlent une déviance, ils se basent sur les ayah qui ne sont pas explicites à cause de leur passion à faire tomber les gens dans l’égarement et pour interpréter le Qour-an conformément à leur déviance, mais seul Allah et ceux qui sont versés dans la science en savent l’interprétation, ces derniers disent : nous avons foi en ce qui figure dans le Qour-an, tout le Qour-an est de la part de notre Seigneur, mais ne s’en rappelle que ceux qui utilisent correctement leur raison »

Allah ta’ala nous informe dans cette ayah qu’il y a dans le Qour-an des ayah mouhkamat qui sont la base de l’interprétation du Livre et des ayah moutachabihat que l’on renvoie pour les comprendre aux ayah mouhkamat.

Les ayah explicites (mouhkamah): ce sont celles qui n’admettent qu’un seul sens du point de vue de la langue, ou encore celles dont le sens qui est visé est clairement connu. C’est le cas de Sa parole ta’ala :

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْء

[souratou ch-Choura / 11] qui signifie : « Rien n’est tel que Lui », de Sa parole :

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد

[souratou l-Ikhlas / 4] qui signifie : « Et Il n’a aucun équivalent » et de Sa parole ta’ala :

هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً

[souratou Maryam / 65] qui signifie : « Lui connais-tu un seul semblable », c’est-à-dire qu’Il n’a assurément pas de semblable.

Les ayah non explicites (moutachabihah) : ce qui n’est pas explicite (al-moutachabih), c’est ce dont le sujet indiqué n’est pas apparu, ou bien ce qui admet selon la langue plusieurs sens et nécessite donc une réflexion pour lui donner le sens qui est en concordance avec les ayah explicites (mouhkamah). C’est le cas de Sa parole ta’ala :

الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى

[souratou Taha / 5] (Ar-Rahmanou ‘ala l-‘archi stawa)  .

Il est possible que Sa parole ta’ala :

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

[souratou Ali ‘Imran / 7] constitue le début d’une phrase, et il est possible qu’elle soit coordonnée au nom de gloire « Allah ». Selon la première possibilité, ce qui est visé par le moutachabih, c’est ce dont Allah s’est spécifié par Son omniscience, il s’agit de ce qui est de l’ordre de l’avènement du Jour dernier, de l’apparition du faux Messie (ad-dajjal), et ce qui est de cet ordre. Par conséquent, personne ne sait quand arriveront ces choses-là sinon Allah. Selon la seconde possibilité, ce qui est visé par le moutachabih, ce sont les ayah dont le sujet qu’elles indiquent n’est pas apparu, ou bien ce qui admet plusieurs significations selon la langue et nécessite donc une réflexion pour lui donner le sens qui est en concordance avec les ayah explicites (mouhkamah), comme Sa parole ta’ala :

الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى

[souratou Taha /  5] (Ar-Rahmanou ‘ala l-‘archi stawa). Selon cet avis, ceux qui sont versés dans la connaissance (ar-raçikhouna fi l-‘ilm) font partie de l’exception, ce qui est appuyé par la parole de Moujahid de Ibnou ‘Abbas qu’il a dit : « Moi-même, je fais partie de ceux qui en connaissent l’interprétation. »

Al-Qouchayri a dit dans At-Tadhkiratouch-Charqiyyah :

« Quant à la parole de Allah ‘azza wa jall :

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ

[Souratou Ali ‘Imran / 7] qui signifie : « Et n’en sait le terme fixé que Allah », ce qui est visé par cela, c’est l’heure de l’avènement du Jour dernier. Les idolâtres avaient en effet interrogé le Prophète à propos de l’avènement du Jour dernier, dans quelle époque il viendrait et quand il aurait lieu. Cette ayah non explicite fait donc référence à la science de ce qui nous est caché (ghayb). Nul ne sait l’issue des choses sinon Allah ‘azza wa jall.

Pour cela, Il dit :

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُه

(hal yandhourouna il-la ta-wilahou yawma ya-ti ta-wilouh) c’est-à-dire « N’attendent-ils que l’avènement de l’heure du jour dernier  ?  ». De plus, comment serait-il possible à quelqu’un de dire à propos du Livre de Allah ta’ala, qu’il s’y trouve des choses qu’aucune créature n’aurait les moyens d’en connaître la signification et dont nul ne sait l’interprétation sinon Allah ? Ceci n’est-il pas une des façons les plus graves de porter atteinte aux sujets liés aux prophéties ? Et comment serait-il possible de dire que le Prophèt (salla l-Lahou ‘alayhi wa sallam) n’a pas connu l’interprétation de ce qu’il a transmis au sujet des attributs de Allah ta’ala et qu’il a appelé les créatures à connaître ce qui ne peut être connu ? Allah ne dit-Il pas  :

بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مٌبِين

(biliçanin ‘arabiyyin moubin) ce qui signifie  : « Dans une langue arabe claire» ? Ainsi, selon leur prétention, il leur serait obligatoire de dire qu’Il ment lorsqu’Il dit  :

بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مٌبِين

(biliçanin ‘arabiyyin moubin) ce qui signifie  : « Dans une langue arabe claire », puisque cela ne peut pas être connu selon eux ! Sinon, où serait donc cette clarté ? Le Qour-an est dans la langue des Arabes, comment prétendre que les Arabes ne le comprennent pas puisqu’il est en arabe? Que dire donc d’une parole dont la signification revient à attribuer le mensonge au Seigneur, gloire à Lui Qui est exempt de toute imperfection ?

De plus, le Prophète appelait les gens à adorer Allah ta’ala. Si dans ce qu’il transmettait à la communauté, il y avait eu une parole dont Allah seul sait l’interprétation, les gens auraient pu lui dire : « Explique-nous d’abord Qui tu nous appelles à adorer et ce que tu dis », car la croyance en ce dont la base ne peut être connue n’est pas réalisable –c’est-à-dire n’est pas possible–. D’autre part, attribuer au Prophète qu’il aurait appelé à adorer un Seigneur ayant pour attributs des attributs que l’on ne peut comprendre est une chose grave, qu’aucun musulman ne peut concevoir. En effet, ignorer les attributs entraîne le fait d’ignorer Celui Qui a ces attributs. Le but de ce propos, c’est que celui qui a un peu de raison sache et discerne bien que la parole de celui qui dit : (Son istiwa est un attribut qui Lui est propre et dont on ne peut comprendre le sens, Son yad est un attribut qui Lui est propre et dont on ne peut comprendre le sens et Son qadam est un attribut qui Lui est propre et dont on ne peut comprendre le sens), cette parole est une tromperie, comportant implicitement une qualification par un comment s’agissant de Allah, la considération qu’Il aurait des ressemblants et aussi un appel à l’ignorance. La vérité apparaît ainsi clairement à celui qui est doté de raison. De plus, celui-là même qui nie l’interprétation, est-ce qu’il nie l’interprétation dans tous les cas et à propos de toute ayah ou est-ce qu’il se contente de nier l’interprétation seulement à propos des attributs de Allah ta’ala ?

S’il s’abstient de l’interprétation de façon absolue, il aura aboli la Loi et les sciences de l’Islam car il n’y a pas de ayah ni de nouvelle rapportée sans qu’il y ait besoin d’interpréter et de connaître les différents sens des termes et des phrases selon la langue, hormis pour ce qui est explicite, de l’ordre de Sa parole ta’ala :

وَخلقَ كلَّ شىءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم

[souratou l-An’am /101] qui signifie : «  Il a créé toute chose et Il est Celui Qui sait absolument tout » En effet, il y a des choses qu’il est indispensable d’interpréter, il n’y a pas de divergence à ce sujet chez les gens raisonnables, mis à part chez les irréligieux dont l’objectif est d’abolir les Lois de l’Islam.Sa croyance en cela entraîne l’invalidité de ce qu’il prétend être de ladévotion à la Loi de l’Islam.

S’il dit qu’il est permis de faire des interprétations d’une façon générale sauf pour ce qui a trait à Allah et à Ses attributs et qu’il n’y a pas d’interprétation possible Le concernant, cela revient donc à dire que ce qui concerne autre chose que Allah ta’ala, il serait un devoir de le connaître et que ce qui concerne le Créateur et Ses attributs, il serait un devoir de s’en éloigner; et cela aucun musulman ne peut l’admettre. Le fond de la question est que ceux-là mêmes qui s’interdisent l’interprétation (ta-wil), ils croient en la réalité même de l’assimilation (tachbih). Seulement, ils fraudent et disent qu’Il a un “yad” pas comme les “yad”, un “qadam” pas comme les “qadam” et un “istiwa” par Son Être pas comme nous percevons les choses avec nos raisons. Alors, que celui qui fait partie des gens véridiques et dotés de compréhension dise : ce sont là des paroles qu’il est indispensable de tirer au clair. Votre parole : “Nous considérons le sujet selon le sens qui vient communément à l’esprit et nos raisons ne peuvent en saisir la signification”, cette parole se contredit elle-même. Effectivement, si tu interprètes selon le sens qui vient communément à l’esprit, à ce moment-là le sens qui vient communément à l’esprit de “saq” dans Sa parole ta’ala :

يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ

[souratoul-Qalam / 42] (yawma youkchafou ‘an saq), c’est le sens du membre inférieur qui est constitué de la peau, de la chair, des os, des ligaments et de la moelle. Si tu retiens ce sens qui vient communément à l’esprit et que tu t’attaches à admettre ces organes, c’est donc de la mécréance. En revanche, s’il ne t’est pas possible de retenir ce sens –c’est-à-dire si tu n’as pas cela pour croyance– alors où est ton principe de retenir le sens qui vient communément à l’esprit  ? N’auras-tu pas abandonné le sens apparent et n’auras-tu pas reconnu que le Seigneur est exempt de ce que laisse penser le sens apparent ? Alors comment t’en tiendras-tu à retenir le sens apparent ? Si maintenant notre adversaire dit  “ce sont des sens qui viennent communément à l’esprit qui n’ont pas de signification au fond”, alors ça serait juger que ces ‘ayah sont caduques, qu’il n’y avait pas d’utilité à nous les transmettre et qu’elles sont en pure perte ; et cela c’est quelque chose d’impossible. Dans la langue des Arabes, il y a de larges possibilités d’utilisation des sens figurés et beaucoup de richesse dans le langage. De plus, les arabes connaissaient les racines des mots et comprenaient les diverses significations. En définitive, celui qui s’écarte avec aversion du ta-wil en s’attachant au sens apparent, c’est en raison de son peu de compréhension de la langue. Quant à celui qui a de vastes connaissances dans la langue arabe d’origine, il lui est facile de saisir la réalité des choses.

Il a été dit  :

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم

(wama ya’lamou ta-wilahou il-lal-Lahou war-raçikhouna fil-‘ilm) ce qui signifie  : «  Et ne sait son interprétation que Allah et ceux qui sont versés dans la science », c’est comme s’Il avait dit  : « et ceux qui sont versés dans la science aussi le connaissent et disent nous avons cru en cela  ». En effet, la croyance en quelque chose n’est concevable qu’après avoir en avoir eu connaissance. Quant à la chose qu’on ne peut pas connaître –ne serait-ce que d’un point de vue–, la croyance en elle ne peut pas en résulter. Pour cette raison, Ibnou ‘Abbas a dit   : « Je fais partie de ceux qui sont versés dans la science ». Fin de la citation de l’Imam Al-Qouchayri.

Voir la citation de Al-Qouchayri, rapporté par Az-Zabidi tome 2 pages 178 -179 :

      

On a donc bien démontré que la parole de celui qui dit que le ta-wil n’est pas permis est une confusion et une ignorance, et qu’elle est démontée par la parole que le Prophète (salla l-Lahou ‘alayhi wa sallam) a dite à Ibnou ‘Abbas  :

[extrait par Ibnou Majah dans ses Sounan] (Allahoumma ‘allimhoul-hikmata wa ta-wilal-Kitab) ce qui signifie    : « Ô Allah, fais qu’il apprenne la sagesse et l’interprétation du Livre. »

Voir le livre Sounan Ibnou Majah :

   

Non seulement cela, mais le hafidh Ibnoul-Jawzi le Faqih Hambali qui est à lui seul une armée contre les hambali anthropomorphistes, et combien ils se sont multipliés, dans son livre Al-Majalis a intensifié sa réprobation et sa dénonciation de qui renie le ta-wil et il s’est étendu à ce sujet. Parmi les choses qu’il rapporte  : «  alors comment peut-il dire que les salaf n’ont pas utilisé le ta-wil alors qu’il est rapporté dans le sahih que Ibnou ‘Abbas lui avait présenté de l’eau pour le woudou et qu’il avait dit:

((اللهم فقِّهْهُ قي الدين وعلِّمهُ التأويلَ))

(Allahoumma faqihhou fid-din wa’allimhout-ta-wil) ce qui signifie : «  Ô Allah, augmente-le en connaissances des lois de la religion et enseigne-lui l’interprétation. »

Alors de deux choses l’une : soit le Messager a voulu faire une invocation en sa faveur, soit il a invoqué contre lui. Or il est indispensable que tu dises qu’il a voulu faire une invocation en sa faveur et non pas contre lui. Et si le ta-wil était interdit, cela aurait été une invocation contre lui et non pas en sa faveur. Ensuite on dit : de deux choses l’une, soit tu dis que l’invocation du Messager n’est pas exaucée, et ce n’est pas vrai    ; et si tu dis qu’elle est exaucée, tu auras quitté ta ligne de conduite et ta parole qu’ils n’utilisaient pas l’interprétation sera caduque. Et comment puisque Allah dit    :

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم

[Souratou Ali ‘Imran / 7] (wama ya’lamou ta-wilahou il-lal-Lahou war-raçikhouna fil-‘ilm) ce qui signifie : «  Et ne sait son interprétation que Allah et ceux qui sont versés dans la science  ».

Fin de la première partie, à suivre… incha-a l-Lah.

10.Sa prétention que l’enfer aurait une fin

Ibn taymiyya prétend que l’enfer aurait une fin (partie 1)

Ibn taymiyya prétend que l’enfer aurait une fin et que le châtiment des mécréants y prendrait fin (partie 1)

Parmi les égarements les plus graves de Ibnou Taymiyya, il y a sa prétention que l’enfer aura une fin ; son élève Ibnoul-Qayyim l’a suivi sur ce point. Ibnou Taymiyya a dit dans son livre nommé «  ar-raddou ‘ala man qala bifana-i l-janati wa n-Nar » (page 67) :

« Dans le Mousnad de At-Tabaraniyy, il est cité qu’il y poussera du cresson (al-jarjir), de ce fait il est indispensable qu’il s’anéantisse selon le Livre, la Sounnah, ainsi que la parole des compagnons, sachant que ceux qui sont d’avis qu’il ne s’anéantira pas n’ont pour eux ni Livre, ni Sounnah ni paroles des compagnons. » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

   

Ensuite il a prétendu dans le même livre concernant la parole de ceux qui croient en l’éternité de l’enfer en s’appuyant sur l’Unanimité, que dans cette question l’unanimité n’est pas connue et qu’il ne confirme pas qu’il y aurait une unanimité à son sujet. Puis il prétend que la parole selon laquelle l’enfer aurait une fin aurait deux avis connus des Salaf et des Khalaf, et que cela aurait été rapporté par ‘Oumar  et Ibn Mas’oud,  Abou Hourayrah, Abou Sa’id et autres.

Pour vérifier la véracité de nos propos, voici les passages d’Ibn Taymiyya dans son propre livre :

            

Nous disons : en ce qui concerne ce qu’il a prétendu, c’est une opposition aux textes univoques du Qour-an, une opposition à la Sounnah confirmée faisant l’objet de l’avis concordant des savants sur son authenticité et une opposition à l’Unanimité de la communauté.

Quant à sa contradiction avec les ayah du Qour-an prouvant l’éternité sans fin de l’enfer et la continuité du châtiment des mécréants sans interruption et à jamais, elles sont nombreuses. Parmi elles, il y a Sa parole ta’ala :

{ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلكَـٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُم سَعِيرًا خَـٰلِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا }

[souratoul-Ahzab/64-65] qui signifie : « Certes Allah a maudit les mécréants et leur a préparé un feu intense dans lequel ils resteront pour toujours et dans lequel ils ne trouveront ni protecteur ni consolateur. »

Et sa parole ta’ala :

[souratout-Tawbah/68] qui signifie : « Allah les éloigne de tout bien et ils auront un châtiment sans fin. » ;

Et il y a Sa parole ta’ala :

[souratoul-Baqarah/167] qui signifie : « Et eux, contrairement aux autres, ne sortiront pas du feu. »

Et il y a Sa parole ta’ala :

[souratoun-Niça/168-169] qui signifie : « Certes ceux qui ont mécru et ont commis la mécréance, Allah ne leur pardonnera pas et ne leur facilitera aucune autre voie que celle de l’enfer dans lequel ils resteront pour toujours, et ceci est chose aisée pour Allah » ainsi que beaucoup d’autres ‘ayah.

D’autre part, le Hafidh, le Moujtahid Taqiyyoud-Din As-Soubki dans son épître Al-I’tibar bi Baqa-il-Jannati wa n-Nar grâce à laquelle il réplique à Ibnou Taymiyya au moyen de quelques soixante ‘ayah a mentionné :

« Bien au contraire, sa parole ta’ala :

[souratoul-Isra/97] qui signifie : «  nous augmentons pour eux l’intensité du feu » est suffisante pour mettre en pièce ce qu’a prétendu Ibnou Taymiyya et autres que lui. »

Quant à son opposition au hadith sûr et confirmé, il y a ce qu’a rapporté Al-Boukhari dans le Sahih de Abou Hourayrah qui a dit : Le Prophète (salla l-Lahou ‘alayhi wa sallam) a dit (ce qui signifie) : « Il sera dit aux habitants du Paradis : Ô gens du Paradis, vous aurez une existence éternelle sans plus de mort ; et il sera dit aux habitants de l’enfer : Ô gens de l’enfer : vous aurez une existence éternelle sans plus de mort. »

Et il y a ce qu’ont rapporté les deux Chaykh (Al-Boukhari et Mouslim) de Ibnou ‘Oumar que Allah les agrée : Le Messager de Allah a dit (ce qui signifie) : « Lorsque les gens du paradis seront au paradis et que les gens de l’enfer seront en enfer, on fera venir la mort jusqu’à l’amener entre le paradis et l’enfer, puis on l’égorgera ; ensuite un héraut appellera : « Ô gens du Paradis, vous n’aurez plus de mort ; Ô gens de l’enfer : vous n’aurez plus de mort ; alors la joie des gens du paradis augmentera encore plus et l’affliction des gens de l’enfer sera encore plus intense. »

Voir les scans de ces hadith :

 

Le Hafidh Ibn Hajar a dit dans Al-Fath :

« Al-Qourtoubi a dit : Il y a dans ces hadith l’explicitation que les gens de l’enfer y resteront à jamais sans fin, et qu’ils y passerons leur existence pour toujours sans plus mourir, sans vie profitable ni aucun soulagement, comme Il le dit ta’ala :

[souratou Fatir/36] qui signifie : « Il ne seront pas achevés de sorte qu’ils meurent et rien ne leur sera épargné de son châtiment. » et Sa parole ta’ala :

[souratous-Sajdah/20] qui signifie : « Chaque fois qu’ils voudront en sortir, ils y seront renvoyés. » Par conséquent, si quelqu’un prétend qu’ils sortiront de l’enfer et que l’enfer se retrouvera vide ou qu’il s’anéantira et disparaîtra, il aura rejeté les implications de ce avec quoi est venu le Messager et de sur quoi les gens de la Sounnah ont été unanimes » Fin de citation.

Quant à ceux qui disent que son châtiment prendra fin et que ses habitants en sortiront en prenant pour argument ce qu’a extrait ‘Oubad Ibnou Houmayd dans son Tafsir de l’un des compagnons de la version de Al-Haçan, de ‘Oumar, qu’il aurait dit : « Si les gens de l’enfer séjournaient dans l’enfer le temps que s’écoule le sable, ils verraient un jour dans lequel ils en sortiraient » Ibnou Hajar Al-‘Asqalani a dit dans Al-Fath (tome 13 page 531) :

« sa chaîne est interrompue » Fin de citation.

Puis il (Ibnou hajar) a dit :

« J’ai dit : Ce texte de ‘Oubad de ‘Oumar, s’il était confirmé, on le ferait porter sur les croyants en l’unicité, et l’un des historien a penché vers ce septième avis en l’appuyant de plusieurs points de vue spéculatifs, or ceci est une mauvaise voie que l’on rejette de la part de celui qui l’emprunte. Le grand Soubki s’est d’ailleurs étendu sur le sujet en démontrant son inanité, et il a bien fait » Fin de citation.

Voir le scan du livre de Ibn Hajar Al-‘Asqalani :

   

Ces deux hadith sont univoques à confirmer que les gens de l’enfer resteront en enfer éternellement sans interruption. Or Ibnou Taymiyya a rejeté ces deux hadith par un avis de sa part sans avancer la moindre preuve sinon un texte de ‘Oubad de ‘Oumar Ibnoul-Khattab, que Allah l’agrée, dont la chaîne interrompue n’est pas sûre comme on l’a dit précédemment. Comment a-t-il pu rejeter le texte univoque du Qour-an et de la Sounnah et se baser sur ce texte dénué de confirmation pour appuyer cette contradiction avec la religion que Allah ta’ala agrée ?

Il a rejeté le texte univoque du Qour-an et de la Sounnah par une analogie invalide qu’il s’est imaginé être une analogie raisonnable et qu’il a mentionnée dans l’un de ses livres consacré à ce sujet par lequel il a dévié de la communauté. En effet l’avis de l’anéantissement de l’enfer n’a été confirmé d’aucun imam.  En outre, il s’est contredit lui-même puisqu’il a mentionné dans son livre Al-Minhaj que le paradis et l’enfer sont éternels et ne s’anéantissent pas par Unanimité des musulmans à ce sujet, et que seul Jahm Ibnou Safwan a contredit en cela, les musulmans l’ayant déclaré mécréant ; puis il est tombé dans la moitié du trou dans lequel était tombé Jahm et par son propre écrit, il s’est déclaré mécréant lui-même.

Parmi les choses qui indiquent ce que nous avons avancé dans le hadith sahih, il y a ce qu’a rapporté Mouslim dans son Sahih de Abou Hourayrah du Prophète qu’il a dit (ce qui signifie) : « Qui entre au Paradis sera heureux et ne perdra plus espoir, ses habits ne s’useront plus et sa jeunesse ne passera jamais »

   

Al-Mounawi a dit à la suite du hadith : « Ceci est explicite pour confirmer que le Paradis est éternel et qu’il ne s’anéantira pas, et l’enfer pareillement ; Jahm Ibnou Safwan a prétendu qu’ils s’anéantiront parce qu’ils sont entrés en existence, mais aucun des gens de l’Islam ne l’a suivi, bien au contraire, ils l’ont déclaré mécréant pour cela. Certains ont été d’avis que l’enfer s’anéantira au contraire du paradis, Ibnoul-Qayyim tout comme son chaykh Ibnou Taymiyya, s’est répandu à faire vaincre cet avis dans plusieurs cahiers, ce faisant il est passé plus près de la mécréance que de la foi à cause de sa contradiction avec le texte du Qour-an, il a conclu ainsi son livre qui décrit le paradis » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Al-Mounawi :

   

Quant à l’Unanimité, elles s’est constituée sur l’éternité de l’enfer, comme l’a mentionné le Hafidh, le Moujtahid Taqiyyoud-Din As-Soubki, dans son épître Al-I’tibar bi Baqa-il-Jannati wan-Nar, qui a dit :

« Les musulmans ont été unanimes sur cette croyance et l’ont prise par transmission orale en tant que Khalaf de Salaf de leur Prophète, et cette croyance est implantée dans la nature même des musulmans, c’est une chose bien connue qu’elle fait partie de la religion comme si c’était une évidence ; d’autant plus que les autres communautés en dehors des musulmans y croient aussi : si quelqu’un le rejette, il est mécréant » Fin de citation.

Voir les scans du livre de As-Soubki :

As-Soubki - enfer 1   سبكي 3

At-Taftazani a dit dans son commentaire de La Croyance de An-Naçafi :

« Les Jahmiyyah sont allés dans le sens que le paradis et l’enfer s’anéantiront et que leurs habitants s’anéantiront, c’est un avis invalide qui contredit le Livre, la Sounnah et l’Unanimité ; il n’y a pas l’ombre d’un doute à son sujet et encore moins de preuve. »

Voir les scans du livre de At-Taftazani :

   

Al-Qourtoubi a également rapporté l’unanimité dans son livre At-Tadhkirah. voir ici :

   

On a donc montré et manifesté clairement l’opposition de Ibnou Taymiyya aux textes. Or Najmoud-Din An-Naçafi a dit dans sa célèbre Croyance : « L’opposition aux textes est de la mécréance. » Et At-Tahawi a dit : « Si quelqu’un s’oppose au jugement du Livre, il fait partie des mécréants. »

Que ceux qui ont suivi Ibnou Taymiyah se fassent donc miséricorde envers eux-mêmes.

Fin de la première partie, à suivre… incha-a l-Lah.

09.Sa prétention que Dieu serait assis

Ibn Taymiyya attribut la position assise à Dieu (partie 1)

Ibn Taymiyya attribut la position assise à Dieu (partie 1)

Sa parole que Allah ta’ala serait assis est confirmée de sa part même si certains de ses adeptes le nient tant ils trouvent cela laid. Il l’a pourtant cité dans son livre Minhajou s-Sounnati n-Nabawiyyah, (Tome 1 Page 377) on cite ce qu’il a écrit :

« Ensuite, l’ensemble des gens de Ahlou s-Sounnah disent qu’Il descend sans que le Trône ne se vide de Sa présence comme l’a rapporté Ishaq Ibnou Rahawayh et Hammad Ibnou Zayd ainsi que d’autres qui l’ont rapporté de Ahmad Ibnou Hambal dans sa Riçalah » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

   

Or ceci est une pure calomnie sur Ahlou s-Sounnah et il aurait été incapable d’apporter une seule expression de l’un d’entre eux. Ce sont proprement des racontars propagés sur les imams tout comme il a propagé des racontars dans la question de la visite des tombes des prophètes et des saints pour y faire des dou’a dans l’espoir de l’exaucement. Sans compter qu’il a fait l’aveugle sur ce qu’ont pratiqué les Salaf et les Khalaf, génération après génération en se rendant auprès des tombes dans l’espoir d’être exaucé par Allah.

Il a dit dans son livre Charhou Hadithi n-Nouzoul :

« Le troisième avis qui est le bon et qui est ce qui a été reçu des Salaf de la communauté et de ses imams, c’est qu’Il demeure sur le Trône sans que le Trône ne se vide de Sa présence lorsqu’Il s’abaisse et descend jusqu’au ciel du bas monde, sans que le trône ne soit au-dessus de Lui. » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

   

Il a également dit à ce sujet dans ses Fatawa (Tome 3 Page 325) :

« Ahlou s-Sounnah a dit au sujet de Sa parole {الرحمن على العرش استوى} [Souratou TaHa/5] : L’Istiwa de la part de Allah sur Son Trône glorieux est à prendre au sens propre et non pas au figuré. » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Ibn Taymiyya :

   

C’est Abou Hayyan Al-Andalouçi, le spécialiste de la langue arabe, l’exégète, le spécialiste des lectures du Qour-an, dans son tafsir intitulé An-Nahr, (Tome 1 Page 254) qui a rapporté de lui cette croyance en disant :

« J’ai lu dans un livre de Ahmad Ibnou Taymiyya, celui dont nous sommes le contemporain, un manuscrit de sa propre main qu’il a appelé Kitaboul-‘Arch :  » Certes Allah s’assoit sur le Koursiyy et laisse un endroit libre pour y faire assoir à côté de Lui le Messager de Allah sallalLahou ‘alayhi wa sallam « . At-Taj Mouhammad Ibnou ‘Aliyy Ibnou ‘Abdil-Haqq Al-Barnabari a usé de subterfuge envers lui en se faisant passer pour un de ses propagandistes jusqu’à s’en emparer et que nous lisions cela dedans. » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Abou Hayyan Al-Andalouçi :

   

Abou Hayyan Al-Andalouci a rapporté que cela avait été supprimé de la version imprimée originale, mais que la copie manuscrite le comportait. La cause de la suppression dans la version imprimée, c’est ce qu’a dit Az-Zahid Al-Kawthari dans ses remarques sur As-Sayf (Page 75) :

« L’authentificateur de l’impression des éditions As-Sa’adah m’a raconté qu’il avait jugé cela vraiment abominable et qu’il l’avait supprimé lors de l’impression afin que les ennemis de la Religion n’en profitent pas, et m’a prié de consigner cela ici afin que l’on puisse avoir connaissance de ce qu’il en était et de pouvoir porter conseil aux musulmans. » Fin de citation.

Voir les scans du livre de Al-Kawthari :

   

Que toute personne douée de raison considère dans quoi pataugeait Ibnou Taymiyya au point de dire une fois que Allah serait assis sur le Trône et une autre fois qu’Il serait assis sur le Koursiyy, alors qu’il est confirmé dans le hadith que le Koursiyy est au Trône ce que l’anneau est au désert ; comment sa raison a-t-elle pu accepter une chose pareille ?

Fin de la première partie, à suivre… incha-a l-Lah.

08.Sa prétention que Dieu serait concerné par l’endroit et la direction

Ibn Taymiyya prétend que Allâh serait concerné par l’endroit et la direction (partie 1)

Ibn Taymiyya prétend que Allâh serait concerné par l’endroit et la direction (partie 1)

Quant à ses dires attribuant la direction et l’endroit à Allâh, ils figurent dans son livre Minhâjou s-Sounnatin-Nabawiyyah, (Tome 1 Page 310) on cite sa parole qui répond d’après lui à la parole «  qu’Il n’est pas, c’est-à-dire Allâh, dans une direction  » :

« Si l’on vise par la direction une chose inexistante, à savoir ce qui est au-dessus du trône, alors il n’y a là-bas que Allâh Lui seul ; et si l’on dit qu’il est dans une direction, la signification de cette parole serait qu’Il est là-bas, au-dessus du monde, là où s’achèvent les créatures, Il est donc au-dessus de la totalité des choses, élevé par rapport à elles. » Fin de citation.

Voir les scan du livre d’Ibn Taymiyya :

   

Et il dit dans un autre passage du livre (Tome 1 Page 378), on le cite :

« L’ensemble du Khalaf est sur le fait que Allâh est au-dessus du monde, même si certains d’entre eux n’emploient pas l’expression « direction », ils croient néanmoins dans leur cœur et prononcent avec leur langue que leur seigneur est au-dessus. » Fin de citation.

Voir les scan du livre de Ibn Taymiyya :

   

Que l’on sache donc que la croyance de Ahlou s-Sounnah wa l-Jamâa’ah est bien que Allâh est exempt de l’emplacement dans un endroit, Allâh n’a pas besoin des mondes c’est-à-dire que Allâh n’a besoin de rien.

Il n’a pas besoin d’une direction, ni d’un endroit où être localisé, ni d’une chose où être incarné. Il n’a pas besoin que quoi que ce soit le caractérise par l’existence car le besoin contredit la divinité. C’est Allâh qui a créé tout cet univers. L’univers dans sa totalité a besoin de Allâh pour le maintenir dans l’existence. Allâh est le Créateur des sept cieux, des terres, du Trône, du Piédestal et de tous les endroits. Il n’est donc pas permis de croire que Allâh existe dans un endroit ou dans tous les endroits, ou qu’Il est dans le ciel, ou assis sur le Trône, ou diffus, ou répandu dans l’espace ou qu’Il est proche ou loin de nous par la distance. Allâh est exempt de tout comment car Il existe sans comment et sans endroit.

La preuve en est que s’Il était localisé, Il le serait par conséquent de toute éternité ce qui impliquerait l’éternité sans début pour la localité, ou bien Il ne le serait pas de toute éternité, Il serait dans ce cas sujet aux attributs qui entrent en existence, or tout cela est impossible. D’autre part, soit Il serait de même dimension que la localité en question ou bien inférieur en taille, Il serait dans ces deux cas fini ; soit Il en déborderait, Il serait dans ce cas divisible en partie. Ainsi, dès lors qu’Il n’est pas dans un endroit, il n’est pas dans une direction, ni le haut, ni le bas, ni aucune autre direction.

Attribuer la direction et l’endroit à Allâh ta’âlâ est donc une contradiction de Sa parole ta’âlâ  (qui signifie : « Rien n’est tel que Lui ») [Soûratouch-Choûrâ/11], et une contradiction de l’Unanimité des musulmans qui a été rapportée par l’Imâm Aboû Mansoûr ‘Abdoul-Qâhir At-Tamîmi al-Baghdâdi dans son livre Al-Farqou Baynal-Firaq, page 321 on cite ce qu’il a écrit  :

« Les musulmans ont été unanimes qu’aucun endroit ne Le délimite et que le temps ne s’écoule pas sur Lui. » Fin de citation.

(Notons que Al-Baghdâdi est décédé en 429 après l’Hégire et que Ibn Taymiyya est née en 661 après l’Hégire. Cette unanimité est donc rapportée plusieurs siècles avant la naissance de Ibn Taymiyya)

Voir le scan de l’Imâm Aboû Mansoûr Al-Baghdâdi :

   

Dans son livre « Al-Iklîl fi stinbâtit-Tanzîl » page 230 , le Hâfidh As-Souyoûti, dans l’explication de la âyah 11 de Soûrat Ach-Choûrâ, a dit :

« La parole de Allâh : (qui signifie : « Rien n’est tel que Lui ») est une réfutation de la croyance des Mouchabbihah (Ceux qui assimilent Allâh à Ses créatures) et une confirmation qu’Il (Allâh) n’est pas une substance, ni un corps, ni une couleur, ni un goût, qu’Il n’occupe pas un endroit et qu’Il ne dépend pas du temps ». Fin de citation.

Voir le scan de l’Imâm As-Souyoûti :

   

Fin de la première partie, à suivre… inchâ-a l-Lâh.

07.Sa prétention que Dieu aurait une limite

Ibn Taymiyya prétend que Allâh a une limite (partie 1)

Ibnou Taymiyya prétend que Allâh a une limite (partie 1)

Les savants du Salaf et du khalaf ont toujours nié la limite au sujet de Allâh.

L’Imâm At-Tahâwi (du salaf) a reniée la limite au sujet de Allâh dans son livre Al-‘Aqîdatou t-Tahâwiyyah qu’il a sous-titré : Dhikrou Bayâni ‘Aqîdati Ahli s-Sounnati wa l-Jamâ’ah (La mention de la présentation de la croyance de Ahlou s-Sounnati wa l-Jamâ’ah) selon la voie des savants de la communauté : Aboû Hanîfah An-Nou’mân Ibnou Thâbit Al-Koûfi, Aboû Yoûçouf Ya’qoûb Ibnou Ibrâhîm Al-Ansâri et Aboû ‘Abdi l-Lâh Mouhammad Ibnou l-Haçan Ach-Chaybâni, ses deux compagnons, c’est-à-dire : ainsi que d’autres qu’eux. En effet il dit au sujet de Allâh ta’âlâ :

« Il est exempt des limites et des extrémités des côtés, des organes et des membres. Les six directions ne Le délimitent pas, contrairement à toutes les créatures ».

Scan de la citation de l’Imâm At-Tahâwi (page 15) :

    

Ibnou Taymiyya a énoncée sa mécréance dans son livre Al-Mouwâfaqah Sarîhi l-Ma’qoûl li Sahîhi l-Manqoûl , tome 2 page 29, en disant:

«Il (Allâh) n’a pas une limite que nous connaissons, mais Il a une limite que Lui sait».

Et aussi, il dit en page 29 et 30 :

«La parole sur laquelle se sont mis d’accord les musulmans et les mécréants, c’est que Allâh est au ciel et ils L’ont limité par cela».

Scan des citations de Ibn Taymiyya :

         

Comme elle est étonnante cette manigance oratoire d’Ibn Taymiyya par laquelle il prétend que les musulmans et les mécréants sont d’accord que Allâh aurait une limite, alors qu’il est confirmé que les Salafs tels que Aboû Hanîfah et d’autres salaf plus anciens, en particulier l’Imâm Zaynou l-‘Âbidîn, ‘Ali le fils de Al-Housayn, que Allâh les agrée tous les deux, dans sa lettre connue sous le nom As-Sahîfatou s-Sajjâdiyyah, ont nié la limite au sujet de Allâh !

Fin de la première partie, à suivre… inchâ-a l-Lâh.

06.Sa prétention que Dieu se déplacerait et qu’Il serait attribué du mouvement et de la descente

Ibn Taymiyya prétend que Dieu se déplacerait et qu’Il serait attribué du mouvement et de la descente (partie 1)

Ibn Taymiyya  prétend que Dieu se déplacerait et qu’Il serait attribué du mouvement et de la descente (partie 1).

Ibn Taymiyya a dit dans son livre « Al-Minhâj » tome 1 page 300 de cette édition:

« En disant Dieu bouge et qu’Il est doté d’attributs qui ont un début (hawâdith), quelle est la preuve que ce que nous disons est faux ? »

Retrouvez le scan cette citation de Ibn Taymiyya sur l’article : Ibnou Taymiyya prétend que Dieu aurait des attributs qui ont un début.

Il a dit aussi dans son livre  » Al-Mouwâfaqatou Sarîhi l-Ma’qoûl li Sahîhi l-Manqoûl  » tome 2 page 26 en rapportant la parole de Ad-Dârimi l’anthropomorphiste et en étant d’accord avec lui:

« Al-Hayyou Al-Qayyoûm, Il bouge si Il le veut, Il s’élève si Il le veut, Il descend si Il veut, Il se lève et Il s’assoit si Il veut car la différence entre celui qui est vivant et celui qui est mort, c’est le mouvement. Tout vivant bouge sans  aucun doute et tout mort ne bouge pas sans aucun doute ».

Scan de la citation de Ibn Taymiyya :

         

La réplique:

Que l’on sache que la négation du mouvement et de l’immobilité au sujet de Allâh est quelque chose sur laquelle ont été unanimes les savants sunnites, qu’ils soient Ach’arites ou Matouridites, ils n’ont pas connu de divergence à ce sujet. C’est au contraire le sens même de la parole de l’Imâm, le Hâfidh du Salaf, Aboû Ja’far At-Tahâwi dans son traité de Croyance  :

« Quiconque attribue à Allâh un attribut des humains est devenu mécréant. »

N’y a-t-il pas parmi les attributs des humains le mouvement, l’immobilité et la position assise ? Le ta-wîl que l’Imâm Ahmad a fait au sujet de Sa parole ta’âlâ (wa jâ-a rabbouka) [soûratoul-Fajr] par « sont venues des manifestations de Sa toute-puissance », cette interprétation ne comporte-t-elle pas la négation du mouvement et de l’immobilité au sujet de Allâh ainsi que la négation de la localisation sur le Trône ? S’il avait cru à la venue au sens physique, il n’aurait pas fait d’interprétation mais aurait laissé le terme au sens propre conformément à la croyance des anthropomorphistes ; sinon, si le mouvement et l’immobilité ne font pas partie des attributs des créatures, alors que sont donc les attributs des créatures ?

Allâh a fait qu’une partie de l’univers soit immobile comme les sept cieux et le trône, et Il a fait qu’une autre partie soit en mouvement perpétuel comme les étoiles ; et Il a fait qu’une autre partie soit tantôt en mouvement et tantôt immobile, comme les anges, les hommes, les jinn et les bêtes ; comment serait-il donc possible d’attribuer à Allâh l’une de ces choses ? S’Il avait l’un de ces attributs, Il aurait une multitude de semblables, et ceci contredirait Sa parole ta’âlâ : {layça kamithlihi chay} [soûratouch-choûrâ].

Par conséquent, si tu as compris la parole des Salaf au sujets des hadîth des attributs : « Prenez-les tels qu’ils ont été révélés sans en retenir de comment ». Que signifie donc le comment sinon de nier les attributs des créatures au sujet de Allâh, parmi lesquels le mouvement et l’immobilité.

Mais la parole des Salaf (bilâ kayf) ne veut pas dire attribuer à Allâh ta’âlâ le mouvement, l’immobilité ou le déplacement, comme le feraient penser certains textes équivoques parmi les âyah et les hadîth.

Il suffit pour répliquer à cela de citer ce qu’a mentionné le Hâfidh Al-Bayhaqi dans son livre Al-Asmâ-ou wa s-Sifât page 200 de cette édition en rapportant le texte du Hâfidh Aboû Soulaymân Al-Khattâbi :

«L’un des chaykhs des gens du hadîth vers qui on retourne pour sa connaissance du hadîth et des rapporteurs  s’est trompé et a dévié de cette voie quand il a rapporté le hadith de la descente (nouzoûl), en s’empressant de dire : si quelqu’un disait (comment notre Seigneur descend-il jusqu’au ciel ?) et qu’il recevait en réponse : (il descend comme Il le veut), répondant ensuite en disant : (bouge-t-Il lorsqu’Il descend ?) et se voyant répondre (s’Il veut Il bouge et s’il veut Il ne bouge pas), ceci serait une erreur grossière et grave car on n’attribue pas à Allâh ta’âlâ le mouvement. En effet le mouvement et l’immobilité se succèdent en un même lieu et il n’est possible d’attribuer le mouvement qu’à ce à quoi il est possible d’attribuer l’immobilité. Or les deux sont des caractéristiques de ce qui entre en existence, des attributs des créatures. Allâh ta’âlâ est absolument exempt de ces deux choses, rien n’est tel que Lui. »

Scan du livre du Hâfidh Al-Bayhaqi :

   

Fin de la première partie, à suivre… inchâ-a l-Lâh.